دووم | Doom
تقييم
نبذة عن اللعبة
تأخذك قصة دووم إلى كوكب المريخ حيث يجد بطل اللعبة نفسه مسجون ولكنه يهرب ليواجه مخلوقات غريبة لا يعلم عنها شيء, وتبدأ مهمته بالقضاء عليها وإنهاء وجودها تماما. اللعبة الأولى صدرت في 1993 وتعتبر لعبة إطلاق نار تتميز بالسرعة واستعراض للأسلحة والقدرات والتفنن بقتل الوحوش بطريقة “يفترض” أن تكون وحشيه دموية وهذا ما يتوقع منها بعد مشاهدة العروض السينمائية.
- الصور المنشورة عن قوة الجرافيكس “مضلّله”
- بيئات كئيبة خالية من التفاصيل
- تطويرات الأسلحة والقدرات أمتع شيء فيها
دمج موسيقى (الميتل والروك) مع المواجهات ضد الوحوش إضافة وحركة ممتازة وترفع مستوى الحماس لدرجة أني أتوقف وأتفاجأ إن الذخيره انتهت!
اللعبة تمثل تصنيف (الشوتر) أو إطلاق النار 100% بشكل سريع وإطارات ثابتة بدقة 60 إطار الثانية.
اللعبة فيها تحدي كبير حتى على أسهل مستوى وتوقع إنك تموت كثيرا حتى لو كنت مطور أسلحتك وبذلتك.
تتضمن عناصر تطوير للأسلحة والزي بالإضافة لتحديات جانبية وأماكن سرية تكتشفها تكافئك بتطويرات لشخصيتك ستأخذ منك وقت.
قليل ما تشعر بنشوة الانتصار على الزعماء بالألعاب مثل "دارك سولز", ولكن في دووم موجهات الزعماء ملحمية تجعلك تنهي كل ذخيرتك عليه وتشعر بلذة الانتصار أخيرا!
طور القصة كاد أن يكون "بدون قصة" حيث لا يوجد شخصيات أو عروض سينمائية والحوارات بالكاد حشو كلام بدون معنى وتنفذ المهام ولا تعلم عنها شيء, فقط انتقل من نقطة لأخرى.
تصميم بيئات المراحل عادي وملل ومكرر أيضا فستجد نفسك تدخل غرفة بعد غرفة ومساحات بدون تفاصيل تذكر.
ستجد نفسك أحيانا تسير بدون هدف فقط تواجه موجات من الأعداء وتستعرض أسلحتك و"تقطعهم" بشكل متكرر بدون مغزى
تصاميم الوحوش معدوم من التفاصيل تماما وبالكاد ترى تفاصيل جسمه حتى تقدر تشوف وجهه!
طور تصميم الخرائط SnapMap يفتقر للعديد من الأدوات الأساسية مما يجعل تصميم الخريطة غير مناسب وعشوائي. بوضعه الحالي لم يقدم شيء واعتبره بدون فائدة.
الشيء الذي ربما تعتقد أنه يميز اللعبة هو كمية العنف والدموية الموجودة فيها, لكن فعليا ستشعر فيها فقط باستخدام المنشار وبذلك انعدم فيها عنصر أساسي كان مفترض تتميز به.
كلمة أخيرة
صحيح أن استديو id Software قدم السلسلة من جديد بعد حوالي 30 سنة من الإصدار الأول وبجودة تقنية عالية من ناحية الإطارات وعدد الأسلحة والتطويرات, إلا إن كل هذا لم يشفع لها بأن تظهر بالشكل الذي يوازي حماس الجمهور لها. وأيضا إذا وفقّت وتخطيت أول ساعتين من اللعبة بدون ملل فستبدأ اللعبة بالتحسن وزيادة مستوى المتعة تدريجيا بشكل بطيئ. تجربتي للعبة الخّصها بعبارة ” شكلها جميل من الخارج لكنها بدون روح بالداخل”. وأعيدها: فعليا تلعب لعبة بدون هدف! فقط استمتع بالقتل طوال 10 ساعات ولا أتوقع إن أحد يستطيع يستمر هذا الوقت بنفس المتعة. لكن إذا كنت تحب تطوير الأسلحة والأدوات وتلعبها بمستوى “متوسط” على الأقل فهذا تحدي قد يكون ممتع لك بالإضافة إلى طور الأونلاين.
أخبار
أخبار متعلّقة باللعبة

9 شخصيات جديدة نتمنى رؤيتها في لعبة Mortal Kombat 11
اقرأ المزيد
رسميًا: لعبة Doom قادمة إلى نينتندو سويتش في 10 نوفمبر المقبل
اقرأ المزيد
فريق id Software يستجيب لمطالب اللاعبين وسيوفر المزيد من الاطوار للعبة DOOM
اقرأ المزيدصور
صور اللعبة
- الصور المنشورة عن قوة الجرافيكس “مضلّله”
- بيئات كئيبة خالية من التفاصيل
- تطويرات الأسلحة والقدرات أمتع شيء فيها
فيديو
فيديو
تقييمات
تقييمات الأعضاء
[cred_form form=”402715″ form_name=”تقييم عضو”]تقييم الأعضاء
كن أول من يقيّم هذه اللعبة واحصل على 5 نقاط.يمكنك لاحقًا الاستفادة من هذه النقاط لشراء منتجات من موقعنا. (سياسة النقاط)